تجاهلو لتعيشو ...
نكبر ويكبر احتياجنا
للحب و الاهتمام و الاحتضان و الشعور بالأمان
كلما تزداد أعمارنا
يزداد إحتياجنا عمن يفهمنا و يشعر بنا و يشعرنا بالحب و الإهتمام فالإنسان
مجرد أحاسيس إذا فقدها تجرد من المشاعر و أصبح كالأصنام
تأتينا أيام نشعر فيها
بالضيق و الإستياء و الكآبة لبعد من تحب عنا ليس فقط بعداً جسديا و لكن قد يكون
بعداً روحياً ... هو بجانبنا و لكن لا نشعر به و لا بوجوده لإبتعاده و نحن
في قمة إحتياجنا له و لكن لا يشعر و لا يرى بما في داخلنا و يزداد في الإبتعاد
لا نستطيع البوح أحيانا
بكل ما يؤلمنا و لا بمشاعر باتت متراكمة في داخلنا فنكتمها و نظل في تعب مستمر و
إرهاق نفسي لا ينتهي فمتنفسنا الوحيد هو البكاء فيشعرنا بالراحة و هو الصديق الذي
يزيل ألمنا لوقت ما و يريحنا و يساندنا
نبحث أحيانا عمن يهدينا
كلمات الحب و يشعرنا بالإهتمام و لا نجد هذا الشخص بالرغم من
وجوده بالقرب منا و لكن لا جدوى منه فنبدأ بالتناسي حتى
نزيد الألم على ألمنا
كل ما نحتاجه حقا
" التجاهل " لكل شي يؤلمنا
تجاهل من كان سبب في
ألمنا و جرحنا
تجاهل من تسبب في بكاءنا
يوماً ما
" تجاهل لكي تعيش
براحة و إطمئنان "
} ومضة{
التجاهل
وقت الغضب ذكاء
التجاهل
وقت المصاعب إصرار
التجاهل
وقت الإساءة تعقل
التجاهل
وقت النصيحة البناءة غرور
تعليقات
إرسال تعليق